الليل حكيم، يأخذ وقته لكي يجهزك لقدومه، فهو لا يقتحم نافذتك في جرأة كشمس الصباح. بل يتدرج من الظلال التي تتطاول على مهل، والألوان التي تشحب رويدًا رويدًا، إلى تبدل لون السماء أخيرًا، حينها تدرك أن يومًا آخر بات في طي الماضي.
مشاركة من izarif meryem
، من كتاب