اقتباسات من رواية عودي إلى الحياة - عروس إسطنبول

الليل حكيم، يأخذ وقته لكي يجهزك لقدومه، فهو لا يقتحم نافذتك في جرأة كشمس الصباح. بل يتدرج من الظلال التي تتطاول على مهل، والألوان التي تشحب رويدًا رويدًا، إلى تبدل لون السماء أخيرًا، حينها تدرك أن يومًا آخر بات في طي الماضي.‏

الكلام تبادل للأفكار والمشاعر بين طرفين على الأقل.‏

‫ ‏- تتحدثين عن فن الحوار كما أظن. كان سقراط المعلم الأول في هذا الشأن.‏

‫ ‏- يبدو أنَّ لا شيء قد فاتك أيتها الشابة الصغيرة. أجل، لقد كان سقراط أول من أشار إلى أهمية الحوار ومعناه، كما كان أول من قال إنَّ المرء لا يكون ذكيًا وحده، بل يحتاج إلى تأثير الآخر المحفز باعتباره شرطًا أساسيً

فالمحبة هي العلاج الوحيد لكل جراحنا النفسية،

لقد اعترفت لي في زيارتها الأولى أنها لم تعد تؤمن بالله، ربما إن تبادلنا الحديث حول هذه الأمور، فستتغير قناعاتها. فالسخط على الله، هو سخط المرء على نفسه قبل كل شيء، إنّه تعبير عن يأسه، وعن حزنه العميق وتعاسته.‏

❞ الشر أمرٌ يثقل كاهل المرء، وهو شعور لا يعرفه الطيبون.‏ ❝

❞ الشر أمرٌ يثقل كاهل المرء، وهو شعور لا يعرفه الطيبون.‏ ❝

❞ ما الذي سيقود السعداء والفرحين إلى عيادة الطبيب النفسي؟ السعادة والبهجة جناحان من الخفة يحلقان بصاحبهما عاليًا، فيما الحزن والكآبة يثقلان كاهل من يرزح تحتهما، فتكاد تكون كل حركة عبئًا ثقيلًا. ❝