وحلَّقتْ خالته مريم للمرَّة الأولى.
أوشكت أن تغادر خيمتَها، أن تحرقَها، لكنّها في لحظة غامضة توقَّفت، قرصَها قلبها: فَرِحْنا أكثر من ذلك حين أتتْ جيوش الإنقاذ عام 48، وأيامها على الأقل كنّا نملك سلاحًا، نحن الآن لا نملكه، والذين اقتربوا من السِّلاح هم في السّجون. لا يمكن أن تُحارب عدوّك بالمساجين، إذا كانوا يريدون حقًا الحرب، فليُخرِجوا أولًا من كانوا يريدون استعادة بلادهم
طيور الحذر > اقتباسات من رواية طيور الحذر > اقتباس
مشاركة من Halah Sabry
، من كتاب
