لكلّ مدرسة اسمها...
الاسم الذي انتقته وكالة الغوث، الاسم المحايد الذي لا يشير لماض أو مستقبل، الاسم البارد كمعادلة رياضية: مدرسة مخيم عمّان الابتدائية الأولى. مدرسة مخيم عمّان الابتدائية الثانية. إناث مخيم عمّان الإعدادية الثانية. الأولى، الثالثة، الرابعة.
الاسم الذي ينساه الطلّاب و يطلقون عليه بدله اسم مدير المدرسة.
طيور الحذر > اقتباسات من رواية طيور الحذر
اقتباسات من رواية طيور الحذر
اقتباسات ومقتطفات من رواية طيور الحذر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
طيور الحذر
اقتباسات
-
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها)
-
ووصلت طلائع الجيوش إلى العاصمة.
الجيوش المُنسحبة. بعضها صعد بشاحناته العسكريَّة طلعة سوق الخُضَار باتجاه المخيّم، انعطف نحو شارع «مأْدَبا»، أوغل بعيدا في الصّحراء، وبعضها توقّف في منتصف الطريق بعد نفاد الوقود.
كلُّ العيون في الأرض.
ووحدها بيانات الإذاعات تخترق الأثير، تزّف كلَّ خمس دقائق أنباء إسقاط مزيد من الطائرات، الطائرات العدوَّ ة. وكل ثلاث دقائق أنباء تدمير رتل من الدّبابات!
مشاركة من Halah Sabry -
فُتِحَ باب التَّطوُّع. أعلنت ذلك الحكومة، هبَّ الناس بحثًا عن المراكز التي حدّدها البيان، للحصول على السلاح، لم يجدوها!
وقالت الحكومة: الأسلحة وزّعتْ على الأهالي.
حدّق الأهالي في أيديهم، وجدوا أيديهم فقط، وتأكَّد لهم أن نظرهم لم يخدعهم. ما إن اشتعلت الحرب، ما إن دوّت «زوامير» الخطر، ما إن بدأ المذياع يهدر: (اصبروا وصابروا ورابطوا، اقتلوهم حيث وجدتموهم، بأيديكم، بأظافركم، بأسنانكم!!)
مشاركة من Halah Sabry -
- لماذا أضعه في القفص إذا كنت أحبّه لهذا الحدّ؟
سأل خالته.
وردّت مريم: لو توقف الأمر على عصفورك لهان، نحن نجري جريًا نحو أقفاصنا، وحين لا يضعوننا فيها، نضع أنفسنا في قفص أكثر قسوة، قفص الوحشة والانتظار!
مشاركة من Halah Sabry -
حنّون حسمتْ الأمر نقلًا عن الفدائيَّة التي تلتقيها.
- الناس يجب أن تتسلّح وتحارب، الجيوش لا تحقّق النّصر وحدها.
مشاركة من Halah Sabry -
وحلَّقتْ خالته مريم للمرَّة الأولى.
أوشكت أن تغادر خيمتَها، أن تحرقَها، لكنّها في لحظة غامضة توقَّفت، قرصَها قلبها: فَرِحْنا أكثر من ذلك حين أتتْ جيوش الإنقاذ عام 48، وأيامها على الأقل كنّا نملك سلاحًا، نحن الآن لا نملكه، والذين اقتربوا من السِّلاح هم في السّجون. لا يمكن أن تُحارب عدوّك بالمساجين، إذا كانوا يريدون حقًا الحرب، فليُخرِجوا أولًا من كانوا يريدون استعادة بلادهم
مشاركة من Halah Sabry -
؛ كيف لي أن أعود ثانية إلى نقطة الصفر تلك، لأكون لا شيء، أنا الذي قطعتُ عتمةَ تلك الشهور لأكون؟
مشاركة من Dina Farouk -
وجد نفسه يتزلج في الهواء، بياض متقن حوله، مثل فكرة لم تولد بعد، وللمدى رائحة النهاية.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل -
من يودع الميت لا يراه في الحلم ، و الوداع قبلة علي الوجه الشاحب ، علي صفرة صحرائه .
من يودع الميت لا يراه في الحلم ، هكذا يظن الناس ، هكذا يعتقدون ، هكذا يدفعون الموت بعيدا عنهم بملامستهم إياه . برشوِه ربما بهذه القبلات الناشفة الخائفة المرتجفة التي يظل طعمها طويلا علي الشفتين ، طعم الغياب ، طعم الريح التي لابد ستهب و تقتلعهم مخلفة إياهم قبلا جفة ، كي لا يعودوا إلي من يحبون حتي في الحلم
مشاركة من فريق أبجد
السابق | 1 | التالي |