الوضعية، ومن دون أن تكون لديك القدرة على التعبير عن ذلك بالكلمات. تخيّلي معنى أن تكوني مجرّد جسدٍ ومشاعر، وعاجزة عن الجلوس أو التقلّب أو الشعور بالانتماء. فكل ما يمكنك فعله هو أن تستلقي هناك وتكوني مجرد كتلة من المشاعر. والآن، تخيّلي الشعورَ الذي ينتابك عندما ينقذك أحدٌ ما، أن يحملك، أن يجعلك تشعرين بالراحة، أن يضمّك، أن تشعري أنك جزء من شخص آخر، مع أنك لا تمتلكين الكلمات أو الماضي أو المستقبل، لا شيء سوى اللحظة والجسد والمشاعر.
الكتاب الذي تتمنّى لو قرأه أبواك وسيكون أطفالك سعداء لأنك قرأته > اقتباسات من كتاب الكتاب الذي تتمنّى لو قرأه أبواك وسيكون أطفالك سعداء لأنك قرأته > اقتباس
مشاركة من TasAz
، من كتاب