أرجوكَ
للملكوتِ وافى أهلُه
وتعانقَ النقباءُ والنجباءُ
رأتْ المنصاتُ الجلالَ
ورحّبتْ بالواصلينَ السدرةُ العصماءُ
وأنا هنا وحدي
تضيفُ لصمتِها من صمتِها
أجراسيَ الخرساءُ
فمتى يشيرُ الفيضُ للفيّاضِ
كي نحوَ المشيِّأ تصعدُ الأشياءُ
ومتى يُضيء البرقُ في الأقصى
وللأقصى
متى ينتابني الإسراءُ
ومتى يعودُ إلى مياهي
زمزمٌ
ومتى إلى جبلي يعودُ
حراءُ
مشاركة من إخلاص
، من كتاب
