طالتْ تدابيرُ الذهابِ لنجمةٍ مجروحةٍ سكّانُها الشهداءُ
وتصدّعتْ عني البيوتُ
وقادني عبر العراءِ
إلى العراءِ
عراءُ
سجنتْ وجوهي في الكهوفِ صواعقٌ
وتبخّرتْ بي في الجبالِ ظباءُ
وترعرعتْ بين الضلوعِ متاهةٌ مني
وماتَ على الشفاهِ حُداءُ
ومشتْ بي الصحراءُ
حتى لم يعد مشيٌ
وحتى لم تعد صحراءُ
مشاركة من إخلاص
، من كتاب
