فتدخّل “راجي” ليس سهلاً، سيمسك برأس أحدهم صامتًا، ويظل يضربها في إفريز الرصيف، ضربات متلاحقة، حتى ينتزعوه من بين يديه القويتين، قبل أن يموت. ظلت ماما مرعوبة من فكرة أن يقتل أحدًا ذات يوم، بهذا الغضب الصامت العنيف، المخزون، دائمًا، في داخله، لم تكن تقلق كثيرًا من معارك “رمزي”، رغم صخبها، كانت مجرد معارك مراهق، ستسفر، فحسب، عن كدمات وخدوش.
أقفاص فارغة > اقتباسات من رواية أقفاص فارغة > اقتباس
مشاركة من ريم جهاد
، من كتاب