مضيت ما تبقى من الليل غارقًا في تأمّل بلاء ذلك الرجل، الذي لم أظن أن بشريًّا من لحم ودم قادر على احتمال ما تحمله من شقاء. فنحن مجرد أرواح، لو استوطنت أجساد بناة الأهرامات، ومحاربي الأسود الضارية، ومحركي السفن فوق المحيطات الهائجة، تبقى ضعيفة مهلهلة تكسرها الكلمة، ويعذبها الفقد، ويقتلها الحنين..
مشاركة من Ragaa kassem
، من كتاب