سؤال العقاد: أين في المحفل مي يا صحاب؟ كأنّ السؤال نفسه هو إعلان حدادٍ مستمر. ثم يأتي الشعر المعاصر، فينقل السؤال إلى الذات، كما في سؤال أحمد بخيت: «وعندي كُلُّ هذا الليلِ كيفَ أُضيئُهُ وحدي؟» وكأنّه يقول إنّ الألم قد صار أوثق حميميّة، وأعنف وحدة، وأنّ مشاركته، حتى بالكتابة، تظل محاولةً للخلاص ولو جزئيّة.
كانت بيننا > اقتباسات من رواية كانت بيننا > اقتباس
مشاركة من Jessy M Sameh
، من كتاب