لم يستعن ابن منظور (٦٣٠- ٧١١هـ) بفريق من خبراء الكمبيوتر بل كتب لسان العرب على ضوء الشمعة، وكان منهجه فيه منهج أكسفورد الكبير … لا راح ولا جاء. لم يكن يحدد معنى الكلمة إلا بعد أن يورد الآيات والأحاديث والأشعار والأقوال والأمثال تأييدًا للمعنى المراد وإيضاحًا له. وبعد إيراد كل ذلك كان ابن منظور يقف وقفة الحائر، ويقلِّب المعنى على وجوهه، ويخرج بسلسلة من الاحتمالات.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب