❝جئ لي في مطعم بمصر بطبق فريك، فكنت مع كل لقمة أُخرج من فمي حَصاة جمعتُهنَّ بجانِبِ الطبق، وعندما جاء النادل أشرتُ بِيدي وقلت: ما هذه الحجارة؟ قال على الفور: «إحنا اللي بنينا الهرم يا باشا» ❝
😂😂😂😂😂
حبر عتيق : كشكول أدب ولغة .. وعبث
نبذة عن الكتاب
فصول هذا العمل كُتبت قبل ثلاثين عامًا في لندن، ثم عادت للحياة بتنقيح جديد وفصول أضيفت في فلسطين وإسطنبول. هو كتاب يتجول بنا بين اللغة والأدب، بين الطيش النبيل لشاب في منتصف الثلاثين ومرارة شيخ اقترب من السبعين، مرارة لا تخلو من سخرية، ولا من تأمل عميق. «حبر عتيق» ليس كتاب نوادر وحسب، بل هو دفتر قلب يفتحه الكاتب على مصراعيه، يُقدّم فيه القصص عن شعراء وأدباء من كل زمان ومكان، عربًا وغير عرب، ويظل هو حاضرًا في كل قصة، يعلّق، يُجادل، يُفصح، ويتأمل. يكتب عن لندن التي أحبّها على مضض، وعاش فيها كغريب يتسكع في الهوامش، وعن إسطنبول حيث يصطدم عربُها بالواقع والحنين. يبكي فلسطين، لكن دمعة الشيخ ليست كدمعة الفتى؛ إنها دمعة باردة، تعرف أن البكاء لا يُعيد المفقود. وأخيرًا، يُفسح المجال للهجاء، ذلك الشعر الصادق الذي لا يرحم، ولأولئك الشعراء الهجّائين الذين جعلوا من القصيدة سيفًا ماضياً في وجه الزيف.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 336 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6459-68-7
- مدارات للأبحاث والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
280 مشاركة
اقتباسات من كتاب حبر عتيق : كشكول أدب ولغة .. وعبث
مشاركة من مريم أبراهيم
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Saeed Bdah
كتاب مفيد وممتع يأخذك فيه حجاوي من أدب إلى سياسة إلى نظرات في اللغة والنحو - وإن كانت لا تروقني - إلى قصص مع ظرف متناه وخفة دم غير مصطنعة والأستاذ عارف من القلائل الذين يكتبون كما يتحدثون فمن شاهد برامجه كاللغة العالية سيدرك ذلك حتمًا .