حبر عتيق : كشكول أدب ولغة .. وعبث > اقتباسات من كتاب حبر عتيق : كشكول أدب ولغة .. وعبث

اقتباسات من كتاب حبر عتيق : كشكول أدب ولغة .. وعبث

اقتباسات ومقتطفات من كتاب حبر عتيق : كشكول أدب ولغة .. وعبث أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

حبر عتيق : كشكول أدب ولغة .. وعبث - عارف حجاوي
تحميل الكتاب

حبر عتيق : كشكول أدب ولغة .. وعبث

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❝جئ لي في مطعم بمصر بطبق فريك، فكنت مع كل لقمة أُخرج من فمي حَصاة جمعتُهنَّ بجانِبِ الطبق، وعندما جاء النادل أشرتُ بِيدي وقلت: ما هذه الحجارة؟ قال على الفور: «إحنا اللي بنينا الهرم يا باشا» ❝

    😂😂😂😂😂

    مشاركة من مريم أبراهيم
  • أيتها النخلة، تشربين من الأرض، وتأكلين الشمس، وتمضَغين الهواء، وتتصدقين على البشر في كل موسم. ليتني مثلُك. فأنا لا أحصل على اللقمة إلا بجهد. فإن بقي معي شيء أمسكته، ولم أتصدق به.‏

    ‫ ‏الثانية: يا قلم الرصاص، أيها المتدثِّر بثوب من خشب وتُطِلُّ برأسك، وتقول كلَّ ما تريد. ثم تتكئ على ممحاة في ذيلك. فإن لاموك على قولٍ قلتَه محوْتَ أقوالك بمِمْحاتِك، ولم تترك دليلًا. ليتني مثلُك. فإنني لا أقول شيئًا أو أكتبُه إلا خلَّده الإنترنت. تمضي السنون وأغيِّرُ رأيي، وتظل أقوالي القديمةُ تلاحقني.‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • أيتها النخلة، تشربين من الأرض، وتأكلين الشمس، وتمضَغين الهواء، وتتصدقين على البشر في كل موسم. ليتني مثلُك. فأنا لا أحصل على اللقمة إلا بجهد. فإن بقي معي شيء أمسكته، ولم أتصدق به.‏

    ‫ ‏الثانية: يا قلم الرصاص، أيها المتدثِّر بثوب من خشب وتُطِلُّ برأسك، وتقول كلَّ ما تريد. ثم تتكئ على ممحاة في ذيلك. فإن لاموك على قولٍ قلتَه محوْتَ أقوالك بمِمْحاتِك، ولم تترك دليلًا. ليتني مثلُك. فإنني لا أقول شيئًا أو أكتبُه إلا خلَّده الإنترنت. تمضي السنون وأغيِّرُ رأيي، وتظل أقوالي القديمةُ تلاحقني.‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ ‏ودخلوا محطات التلفزة، وههنا كاد يحدث شيءٌ آخرُ قبل التحطيم. شيءٌ تفتَّقَ عنه ذهن المحتل في ذلك الاجتياح. جلب الجنود معهم أفلامًا إباحية، وجلبوا مهندسي بث لكي يشغِّلوا محطات التلفزة، ويبثوا الأفلام الإباحية على الهواء. أرادوا أن يَدخُلوا البيوت وينتهكوا حُرُماتِها بهذه الطريقة.‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • الاجتياح لم يكنْ دباباتٍ في شوارع المدن فقط. كان شيئًا آخرَ أيضًا. كان الجنود يدخلون بيوت الناس، ويخرِّبون الأثاث، ويرابطون فوق أسطح البنايات. كانوا يدخلون غرف النوم، ويفتحون الأدراج بحثًا عن زجاجة عطر مستعملة يأخذونها، كي تُحِسَّ المرأة أن خصوصيتَها انتُهكت. كانت هناك سرقات، وكان هناك بطش. كنت أعمل في تلك الأيام في إذاعة أجيال. دخلوها وحطموا كل جهاز وكل حاسوب. وحتى أجهزةُ الهاتف الأرضية تلقَت ضَرَبات قاضية.‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • سوسة الكتب» نمط واحد من أنماط عديدة من المثقفين، وهو ليس بالنمط السيئ. قد يصل الأمر بالمثقف الذي يكون «سوسة كتب» إلى درجة يحب معها الكتب وما في الكتب أكثر من الواقع، ولكنه في معظم الأحيان حيوان مفيد للمجتمع.‏

    ‫ ‏كان الجاحظ سوسة كتب. كان يبيت في حوانيت الورَّاقين مقابل أجر، فيسهر الليل وهو يقرأ والحانوت مغلق، فإذا تنفس الصبح نفخ الجاحظ على فتيل سراجه وانطلق إلى بيته لكي ينام مجانًا. وقيل: إن كتبه وقعت على رأسه وهو شيخ فمات

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • لم يستعن ابن منظور (٦٣٠- ٧١١هـ) بفريق من خبراء الكمبيوتر بل كتب لسان العرب على ضوء الشمعة، وكان منهجه فيه منهج أكسفورد الكبير … لا راح ولا جاء. لم يكن يحدد معنى الكلمة إلا بعد أن يورد الآيات والأحاديث والأشعار والأقوال والأمثال تأييدًا للمعنى المراد وإيضاحًا له. وبعد إيراد كل ذلك كان ابن منظور يقف وقفة الحائر، ويقلِّب المعنى على وجوهه، ويخرج بسلسلة من الاحتمالات.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‏هذا شعر ينسيك اللغة وقواعدها. ذكرنا شيئًا عن الجمال الذي يصعق ويُشعر الإنسان بأنه ظُلِمَ. وهذا حبٌّ غامر يحيل الأشياء كلها إلى صهيل. صهيل! كلمة خطرت بالبال! ما الفرق بين حب كله قيود ورقباء ودموع وكبت وسهر، وبين الحب الذي يقفز الفرح فيه أمام الحبيبين وهما سائران في طريق مقمر، ثم يضحكان بدون سبب كالأطفال من شدة الفرح، ثم يخطر ببالهما أن يركضا فيركضا، ليكتشفا أنهما من نشوة الحب والفرح سبقا ظلهما. هذا ليس شريط «ميكي ماوس» بل انطلاق يكسر نظريات علم الضوء. إنه حب يخلط النور بالظل خلطًا لا يحسنه علم الفيزياء … ما الفرق بين ذينك الحبين؟

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‏كيف يتعامل الكاتب مع اللفظة والعبارة؟ هناك ٣٤٧ طريقة لذلك (لا تحمل كلامي على محمل الجد إلا عندما أطلب منك ذلك). هناك الكاتب «المتقعر» الذي يريد نفخ الروح في رميم الأساليب المهملة، إنه تاجر الغريب النافر. وهناك الكاتب «البليد» الذي يُكثِر من الاتكاء على عبارات فقدت قسطًا كبيرًا من عافيتها، فتراه يردد مثلا عبارة «وغني عن القول»، أو عبارة «ومن ناحية أخرى». وهناك الكاتب «الأنيق» وهو يُحسن اختيار الكلمات والعبارات، وإذا أسرف في الأناقة فإنه يشغلك عن متابعة أفكاره، وعند المسرفين في التأنق لا يوجد في العادة أفكار تستحق المتابعة. وهناك الكاتب «الجريء»، ومن شأنه أن يطوع الكلمات الدارجة

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • • العقيلة: يريدون أحيانًا أن يسرفوا في التأدب فيقولون: عقيلة الوزير الفلاني أي زوجته. والعقيلة هي الدابة المربوطة، والعقل هو الربط. ومعيار حُسْن التصرف عند العرب القدماء أن يربط الإنسان دابته ولا يتركها طليقة. ومن هنا الحديث: اعقل وتوكل. فأصبح «عاقل» الناقة عاقلًا بإطلاق.‏

    ‫ ‏• السياسة: هي في الأصل سياسة الخيل، والسائس معروفة. ثم صار الساسة يسوسون بني آدم.‏

    ‫ ‏• الرياضة: هي ترويض الخيل، ثم صار الناس يروِّضون أجسامهم.‏

    ‫ ‏• الصادرات: هي الجمال والنياق التي ترتدُّ عن المياه بعد الشرب. والواردات العكس.‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫‏لغتنا الجميلة.. والبهائم‏

    ‫ ‏• السبب والنتيجة: السبب هو الحبل، والنتيجة هي ما تلده الناقة، ويقال: نَتجت الناقة أي وَلدت، ونُتجت أي أُولِدت إيلادًا.‏

    ‫ ‏• الغنائم: جمع غنمة. والجمع الآخر الأغنام، وكانت الأغنام مما يسهُل على الغزاة سوقه عندما يغيرون، فسُمِّي كل ما يناله المحاربون أغنامًا أو غنائم.‏

    ‫ ‏• الأناقة: أصلها واضح؛ أصلها الناقة. والناقة أدق جسمًا وأرشق حركة من الجمل. وكانوا في الزمان القديم يقولون للرجل الذي يتظرَّف: لقد استنوقت أو تنوَّقت؛ ومن هنا جاء فعل «تأنَّق» فلان، فهو أنيق.‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ❞ ⁠‫‏• لا يبيع المرءُ وطنه بالذهب ولا بالألماس … يبيعه بالخبز.‏ ❝

    مشاركة من mohammed
  • وعشْنا، وكبرنا. السيَّارَةُ التي كانتْ ستدهَسُنا لم تَدهَسْنا، والعَمارةُ التي تَهدَّمَتْ على رُؤوسِ أصحابِها تهدَّمَتْ بعد أن خَرجْنا منها، والجَلْطَةُ تأخَّرتْ وبَعثَتْ إلينا أَولادَ عمِّها: الشَّيْبَ والصَّلَعَ والكرشَ والرَّثْيَة، أي الروماتيزم. وشِخْنا،

    مشاركة من Abdullah
  • ألا ترى في الباذنجان رأي القوم؟» فقال الرجل الصامت: «أطال الله عمر الأمير، والله لو قُلِيَ بالسعادة، ورُشَّتْ عليه البهجة، ولو حُشِيَ بالتقوى، ووُعد آكِلوه بالمغفرة، ما أَساغَهُ حلقي، ولا طاب بين أضراسي».

    مشاركة من Abdullah
  • الذي ينقل عني كلامًا لم أقله كذاب. والذي ينقل كلامًا قلته نذل وكذاب معًا؛ نذل لأنه استمع إلى كلامي على نية النقل، وكذاب لأنه أشعرني بغير ذلك.‏

    مشاركة من Abdullah
  • فأثنى الأمير عليه، وعلم أن من الدجل ما هو في غاية الجمال. ولعله أدرك أيضًا أن اللغة علم خنفشاري إلى حد بعيد.‏

    مشاركة من Abdullah
  • والمرء يكره أن يأخذ العلم مشافهة مثلما يكره أن يستدين عشرة جنيهات تظل معلقة بحبل من مسد في عنقه، يسمع لها صليلًا بغيضًا (أو حفيفًا مخيفًا، إن كانت من العملة الورقية). ولكنه لا يكره أن يحتطب العلم من الدفاتر

    مشاركة من Abdullah
  • سهَّل اللهُ أمرَه أينما كان. كان عِلَّةً على قلبي.‏

    مشاركة من Nadeem
  • أدركتُ أننا أفلَسْنا في النثر الفني منذ عقود، وأما في الشعر فقد دخلْنا في الرمزية البغيضة، وصار شعراؤنا يؤلفون الحزازير، أي الفوازير.‏

    مشاركة من Nadeem
  • نحن أمة تقف في أرض الليل، تنتظر الفجر.‏

    مشاركة من Nadeem
1 2 3