إنَّ الإنسان كائنٌ روحيٌّ وأعني بهذا أنَّه يبحث فطريًّا عنِ الاقتراب في علاقته بالمُطلَق الذي هو الله. ولا بدَّ أن تكون العلاقة الصحِّيَّة علاقةً واقعيَّةً يعرف فيها كلُّ طرفٍ ‘‘حدودَه’’. إنَّ الله هو الخالق وأصل الوجود، فيما الإنسان كائنٌ مخلوقٌ ومحدود.
مشاركة من Asma Adam
، من كتاب