‘‘عندما يتَّصل شخصان ويتَّحد كياناهما بشكلٍ حميمٍ خلال التواصل الجنسيّ، فإنَّ شيئًا ما ينسكب من أحدهما إلى الآخر، وهو شيءٌ يحوز قدرةً على شفاء أعمق جروح نفس الشخص الذي يقبله، ويستردُّ تلك النفس إلى الصحَّة. يختبر هذا الشخص المستقبِل فرحةَ الشفاء، فيما يختبرُ مَن يُعطي فرحةً أكبر؛ إذ يُدرك أنَّه قد لعب دورًا في شفاء شخصٍ آخر. إنَّ هناك أمرًا صالحًا في قلب البشر، لا سيَّما أولئك المؤمنين بالله منهم، يقوى على أيِّ أمرٍ سيِّئ. يوجد هذا الأمر الصالح في قلب كلِّ واحدٍ من البشر منتظِرًا أن يخرج منه نحو آخر ليعملَ فيه سحره’’.[8]
مشاركة من Asma Adam
، من كتاب