ولقد تشكلت القراءة التفسيرية للقصص في إطار هذه البنية ومنهجيات التأصيل المصاحبة لتطورها منذ الشافعي، والتي بدأت بعد عصر التنزيل على نحو لم يخل من حضور العقل العربي السائد قبل الإسلام وامتدت من بعد ذلك إلى عصر استقرار تدوين الوحي بصيغته الموروثة سُنّة وكتاباً ولقد تم ذلك كله خصوصاً في كتب التفسير والتاريخ تحت تأثير زحمة المرويّات والحكايات المقحمة من خارج النص القرآني على قراءة القصص وقد كنا نرى أن الدعوة إلى تجديد فهم الدين مع شرط المحافظة على النُّظم المعرفية القديمة دعوة مضللة لا تعدو كونها اجتهاداً محكوماً بما ادّعت المنظومة السلفية أنه من ثوابت الدين المعلومة منه بالضرورة
القصص القرآني: قراءة معاصرة الجزءالأول > اقتباسات من كتاب القصص القرآني: قراءة معاصرة الجزءالأول > اقتباس
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب