لا أعرف مطربًا أو مطربة في صبر أم كلثوم. تلك المرأة العفيَّة لديها طاقة عشرة أفراد. نسقُط في البروفة من التعب أمامها، لكنها تقول ببساطة: «تاني».
أنا الملحن الذي لا يكفُّ عن جَلْدِ المطربين بالإعادة والتكرار، أشعر بالإعياء في حضرتها، لكن صوتها يعيد شَحْنِي، فألعب على العود ويلعب معي أفراد فِرقتها. تغنِّي بصوتٍ راقص فترقِّصنا: «أوقاتي بتحلو، تحلو معاك، وحياتي تكمل برضاك». نهتز من الطرب وتملؤنا البهجة، ثم تتعالى صيحاتنا حين تنهي الوصلة بالاستحسان.
مشاركة من hosam hasan
، من كتاب