كانت فساتينها سرًّا حربيًّا، لا تُطلِعُ عليه إلا وصيفاتها، وأنا. طاب لها أن تسألني عن لون الفستان، أو البروش، أو الأنسيال، أو الخاتم، أو حتى لون المنديل، ورائحة العطر، كأن رائحتها تصل إلى كل عشَّاقها في المسارح، وكانت تُسِرُّ لي باسم الماركات. تقول لي بجدية مصطنعة: «الفستان من شانيل.. العطر من ديور.. والمرأة صُنِعت في مصر!»، ثم تضحك عاليًا، فأضحك وأردد كلمة «رائع».
مشاركة من مريم أيمن
، من كتاب