لمعتْ السماء بشرارات اللهب، ورأت بعض المناطق تتحول إلى نهار، بعد أن ضربوها بالقنابل الفسفورية. لم تهتز في جسدها شعرة واحدة، حتى حين سمعتْ صوت الخادم يقول في رجاء: «ادخلي يا ست هانم أحسن تصيبك شظية!». قالت بانفعال: «وفيها إيه يعني لما اموت؟ أنا مش أحسن من أي حد».
مشاركة من مريم أيمن
، من كتاب