دوَّى صوت صفارة الإنذار. غرقت القاهرة في ظلام ثقيل. هرول الناس بملابس النوم إلى المخابئ، بينما اتَّجهت أم كلثوم، التي تعاني من أرقٍ معتاد يحرمها من النوم، إلى الشرفة. سيطر عليها الغضب والانفعال، وشخصت ببصرها إلى السماء محاولةً تتبُّع أزيز الطائرات.
مشاركة من مريم أيمن
، من كتاب