«سَلوا كؤوسَ الطلا هل لامَسَتْ فاها، واسْتَخْبِروا الراحَ هل مَسَّتْ ثناياها، باتَتْ على الرَّوضِ تَسقينى بصافيةٍ، لا للسُّلافِ ولا للوَرْدِ رَيَّاها، ما ضَرَّ لو جَعَلَتْ كأسي مَراشِفَها، ولو سَقَتني بصافٍ من حُمَيَّاها، هَيْفاءُ كالبانِ يَلْتَفُّ النَسيمُ بِها، ويُلْفِتُ الطير تحت الوَشى عِطْفاها».
مشاركة من Abdallah Ayoub
، من كتاب