شعرت بأن الميكرفون كائن حساس يوصل صوتها كما تريد ويجعلها أكثر هدوءًا وهي تغني، ثم إنها لم تعُد تشعر بالألم في زورها بعد كل حفلة، فتأكدت أنه يضيف إليها ولا يأخذ منها. بمرور الوقت ألِفته، وحافظت على مسافة مناسبة بينها وبينه قدَّرتها بالخبرة، حتى لا تضايقه ولا يضايقها، ثم نسيته حين أصبح بالنسبة لها جزءًا من شخصيتها وروتينها
مشاركة من دعا عدنان
، من كتاب