وبذكاء فطري غنَّت «أفديه إن حفظ الفؤاد أو ضيَّعا». اهتز قلب الشيخ أبو العلا، ولمعت عيناه، وصفَّق حين انتهت. أثنى عليها ثناء طويلًا، حتى إنها أطرقت خجلًا، ثم دبَّت الحماسة في عروقها حين التفتَ إلى أبيها وقال له: «لازم أم كلثوم تسافر القاهرة وتغني قدَّام جمهور أكبر وذوقه مختلف. بنتك يا شيخ إبراهيم نجمة حرام تدفنها
مشاركة من محمد عوده
، من كتاب