وتراجعوا في خوفٍ أولَ الأمر، وأسمَوني «الخطيئة»، ورأوني آية نذير، ولكنهم حينما اعتادوا عليَّ رُقتُ لهم، وفاضت مفاتني الخلَّابة فأحبَّني أشدُّ مَن عاداني، لا سيَّما أنت، إذ كثيرًا ما رأيتَ ذاتَك في ذاتي، وصورتَك في صورتي فتولَّهتَ بي، ونشدتَ متعة معي في الخفاء.
جون ملتون
الفردوس المفقود
هدوء القتلة > اقتباسات من رواية هدوء القتلة > اقتباس
مشاركة من Nour Redwan
، من كتاب