ذلك رأى أفلاطون: أن الفلسفة حوار يدور بين عقلين، أو " جدل " يصعد في باطن النفس إلى آفاق المثل الخالدة، ويهبط من سماء المثل إلى عالم المحسوسات والتغير. ولكن أرسطو كان له في الفلسفة رأي آخر، فهي البحث عن العلل الأولى والغايات الأخيرة، وهي ضرب من البحث المنظم الذي يعتمد على منهج آخر خلاف الحوار وخلاف الجدل، ذلك المنهج هو " المنطق " الذي ابتكره أرسطو حتى اشتهر به، ولقبه المتأخرون وبخاصة العرب: " صاحب المنطق ".
مشاركة من Sahar Anwar
، من كتاب