في هذه اللحظة فقط أدرك عقله الساذج أنها أم كلثوم بشحمها ولحمها، فحكَّ رأسه بعدم تصديق. وجدها تتلفَّت حولها كأنها تبحث عنه حتى وقعت عيناها عليه، وخُيِّل إليه أنها غمزت له، ثم ارتفع صوتها وهي تغني: «شفت بعيني محدش قالي!».
مشاركة من مريم أيمن
، من كتاب