وهناك انذهل بصوتها، وقال للشيخ إبراهيم أمام أعضاء التخت وهو يشير إليها: «دي حورية من حوريات الجنة!» فرحتْ بالإطراء، ثم قالت له بحماس: «الحورية بتقولك تعالى معانا على البيت!» ولدهشتها ودهشة الشيخ إبراهيم قبِل ببساطة. بمجرد أن فتحت الأم الباب صاحت أم كلثوم: «ادبحي كل الحمام يا ماما عشان جالنا أحسن مطرب في الدنيا!».
مشاركة من مريم أيمن
، من كتاب