لمحتُ الطبيب يخرج من الباب المفتوح مُطرِقًا، وربما خرج وراءه مَلَكُ الموت مُطرِقًا بدوره. تجمَّد الوقت، وأُصِبتُ بالصمم. هرول الناس حولي في كلِّ اتجاه كأن القيامة قامت، لكنني لم أنتبه لصياحهم ووَلْوَلاتهم وصراخهم، ولم أسمع سوى صوت الصمت الثقيل، ثم انفجر طنينٌ مستمر في أذني وعقلي. ماتت أم كلثوم.
مشاركة من مريم أيمن
، من كتاب