وأخذ الفرنسيون يفتكون بأهالي دمنهور ينتقمون منهم. يقول «لاكروا» ما نصه: ولما كان أهالي دمنهور قد اشتركوا في الثورة؛ وضربوا مثلاً سيئًا لأهالي البحيرة لذلك قضى عليهم رجالاً ونساء وأطفالاً بالفناء قتلاً بحد السيف؛ وأشعلت النار في دمنهور حتى احترقت عن آخرها؛ ولم يبقَ من دورها ومساكنها غير أطلال قائمة، وأحجار قاتمة، وجثث هامدة.
تاريخ مصر الحديث: من الحملة الفرنسية حتى خلع الملك فاروق - 1798-1952 > اقتباسات من كتاب تاريخ مصر الحديث: من الحملة الفرنسية حتى خلع الملك فاروق - 1798-1952 > اقتباس
مشاركة من Mohamed gad
، من كتاب