أدركت أنه يتعذَّب بفكرة وسامته الضائعة، ويفكِّر في شكله أمام المرأة التي قنع من الحياة بنظرتها، وها هي نظرتها تشوِّكه. أصبح لا يكترث، لا للحبِّ ولا للشعر ولا للشهرة ولا للمال. الحياة أقفرت، الدنيا أظلمت، ولا معنى للأمل.
مشاركة من Yosi Ahmed
، من كتاب