رأتها فتاة بضَّة، ذات خدَّين متوردين على الدوام، ابتسامتها ملائكية، وصوتها بريء أخضر، قدماها ويداها محنَّاة على الدوام، وفساتينها تسرح فيها الورود الملوَّنة، وضحكها يصل إلى الناس في أسِرَّتهم الجريد، فيطرد كوابيسهم ويملأ أحلامهم بالبهجة.
مشاركة من حسناء جميل
، من كتاب