لم يكن الجندي الصغير قاتلًا في الأصل، ربما كان مهندسًا أو محاميًا، أو طالبًا يحلم بغد استثنائي، ربما كان أبًا لطفل لا يزال يخطو أولى خطواته ولا يعرف كيف يقول بابا، يسترجع وهو يقلب في جثة عدوه طيفًا من حياته القديمة، ويسأل نفسه كيف صار قاتلًا في لحظة واحدة؟! لحظة واحدة فقط! يردد بينه وبين نفسه قائلًا: "ربما كان المقتول مهندسًا أو محاميًا، أو طالبًا يحلم بغد استثنائي، ربما كان أبًا لطفل لا يزال يخطو أولى خطواته ولا يعرف كيف يقول بابا" ترتجف يداه من الذعر وهو يحمل آثار فعلته الدنيئة، لكن ما إن يقابله المحقق القائد ويدعوه بالبطل
فوق رأسي سحابة > اقتباسات من رواية فوق رأسي سحابة > اقتباس
مشاركة من Amir Hussain
، من كتاب