لكن الحزن على الأمور التي لم تكتمل يظل أشدها وطأة، حزنًا بلا تبرير ولا علاج، وكلما تقدم العمر وتعتقت الذكريات في الرأس دوختك رائحتها، وتعبأت بالمجاز، وتحول هذا الحزن ليشبه أكثر الحزن الكوني المصاحب لمئات الكوارث الدقيقة أو الهائلة التي تحدث بلا صوت ولا دخان، كأن يدوس جاهل على حفرية قيمة فيهشمها، أو يقتل طفل عابث فر
مشاركة من Jessy M Sameh
، من كتاب