هدأت حركتها في استسلام، وهي تراني أجس ذراعها وأحقن بداخله سائلًا شفَّافًا، أدفعه ببطء، لأقطع ابتسامتها إلى نصف ابتسامة ثابتة ميتة، وأريحها وأريحني من السؤال الصعب. همست في أذنها وهي تغيب عن الدنيا: "كنتِ بتضحكي يومها… يوم كنا في البحر يا ماما".
فوق رأسي سحابة > اقتباسات من رواية فوق رأسي سحابة > اقتباس
مشاركة من Amir Hussain
، من كتاب