لم نكن سوى غريبين يحاول كلاهما اكتشاف الآخر. لكنني ظللت هادئة كطبيعتي المعتادة. وددت أن أبدأ حياة جديدة هنا. وسأسعى بكل ما أملك لتحقيق ذلك. لا يهمني الشخص الجالس جواري، لا يهمني شبيهي في الملامح، أراه عبر حاجز زجاجي شفاف، تتحرك شفتاه بكلمات لا أسمعها، يتحدث بلهجة عربية بائسة، كأنه وُلد من جديد هنا وقطع حبله السُّري الذي يربطه بنا. لا يهم. عليه أن يؤدي دوره معي،
فوق رأسي سحابة > اقتباسات من رواية فوق رأسي سحابة > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب