في هذه الزنزانة، وبين ساعات الانتظار الطويلة، لا يمكنني أن أجزم متى بدأت الكارثة، لكن ما أنا واثقة منه، أنها انتهت حين أخبرني بنعيقه المزعج: "ستموتين اليوم.. ستموتين اليوم". ابتسمت، أو ربما بكيت، وأنا أردد - بلا اكتراث - جملتي المعتادة في مثل هذه المواقف: "كُفَّ عن النعيق"؛ لكنه عرف من نظرة عيني، ومن تلك البسمة اللامبالية، أنني أسمعه جيدًا، أسمعه كما لو كان بشريًّا، أو كما لو كنت أنا غرابًا!
فوق رأسي سحابة > اقتباسات من رواية فوق رأسي سحابة > اقتباس
مشاركة من Dr. Toka Eslam
، من كتاب