جاء الجرسون، وقالت له ليلى ببساطة: — اثنين بيره من فضلك بدت الدهشة على وجه فؤاد ثم فتحت حقيبة يدها وأخرجت علبة «كنت» وقدّمت له سيجارة، وأشعلتها، ثم أشعلت سيجارتها، ونفثت الدخان لاحظت دهشته فضحكت: — ايش فيك؟ ليكون اخوانجي؟! هل أصبح كلّ الذين لا يدخنون ولا يشربون هذه الأيام من «الإخوانجية»؟! أجابها: — لم أتعوّد على السجائر ولا على البيرة ثم استدرك: — إلاّ في المناسبات الخاصة — وهذه، بطبيعة الحال، مناسبة خاصة؟ — بطبيعة الحال! سرعان ما اتضح لفؤاد أن الشاعرة التي تجلس أمامه تعتبر نفسها زعيمة التحرّر النسائي في الكويت وقد شاركت في حادثة حرق العباءات الشهيرة
شقة الحرية > اقتباسات من رواية شقة الحرية > اقتباس
مشاركة من tami
، من كتاب