لا ننام، يلفظنا السرير سريعًا.. نحن بقايا قزقزة الليل، يتسلى بنا طوال عتمته ثُمَّ يقذفنا إلى ضوءِ النَّهار، فينكر أننا له وأنا كنّا فيه، ينادينا الجميع بفتيات الليل، وما زال الليل ينكر نسبنا إليه، يدَّعي أنه بِكْرٌ لم يهتك عذرية إحداهُنَّ كي تنجب له، فنظلّ حيارى بينهما، لا نحن سيدات الصباح ولا فتيات الليل»..
مشاركة من Nour Redwan
، من كتاب