"الغياب أهون من الموت، يا يوسف، الموت حاسم بالفعل، لأنك تسلم أن الذي مات قد أضحى ذكرى، وليس احتمالًا، ذكرى تتلاشى، حتى إن طال تذكرها، ستتلاشى مع الوقت والانشغال، الموت قاسٍ على الميت لأنه يسلمه للنسيان، أما الغياب؛ فهو تذكير دائم بأن هناك شخصًا سيعود، انظر له من هذه الناحية، إنه أمل".
مشاركة من hagerr
، من كتاب