حتى حدوث الثورة العلمية في أوروبا إبان القرنين السادس عشر والسابع عشر وما تلاها من ثورة صناعية في القرن الثامن عشر، كانت التكنولوجيا خاضعة لضرورات المجتمع البشري واحتياجاته، ثم أدى النجاح المتواصل للعلم الحديث في الكشف عن أسرار الطبيعة وتطويعها لخدمته إلى بزوغ فجر تكنولوجي مختلف يحول أحلام الجنس البشري وطموحاته إلى واقع، وأيضًا يفسح للتكنولوجيا موقعًا بارزًا للإنسان في تخطيطه لمستقبل حضارته.
مشاركة من Nouran
، من كتاب