زوَّجوه، فتزوج.
حمَّلوه السلطة، فوضعها على كتفه ورمح.
لم يُظهر ضعفًا، لكن ابنة عمه الجبارة قرأت خضوعه في أيامهما الأولى.
الرضية ذات بأس وطبع شرس. كأنها ظل لجدتهما العافية. اعتبرت زواجهما تكليفًا أسريًا واجبًا. قامت به مخلصة بتطرف. نُحِتت من ذات الجبل الذي نُحِت منه أعمامه. التقاليد، والأسرة، والسلطة هم كل شيء.
رأته الرضية يُؤمَر فيطيع مستكينًا. لا يبدو مخلصًا فخورًا. لا يبادر، إنما يمشي في ركاب أهله.
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب