والجبر يقتضي الفرق بين الإرادة والأمر، والحلَّاج لهذا لا يقسو على إبليس بل يشفق عليه في رفضه السجود لآدم؛ لأن الله سبحانه أراد عدم السجود في الأزل، رغم الأمر بالسجود، وإبليس رأى أن هذا الأمر ظاهريٌّ فقط، وهو في حقيقته ابتلاءٌ! والله وحده سبحانه هو الحقيق بالسجود له.
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ) > اقتباسات من كتاب الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ) > اقتباس
مشاركة من Aboalnour
، من كتاب