هدوء القتلة > اقتباسات من رواية هدوء القتلة > اقتباس

ترك الرجل مخطوطه الدمويَّ المقدَّس، كتابه الذي ظنَّه ذات يومٍ سريًّا. كما ترك نسلًا كثيرًا في أرجاء المدينة، أبناءً وأحفادًا يحملون وجهه، عينيه الملونتين وصوته المبحوح. جميعهم قتلة متوحِّدون، غارقون في منامات خطرةٍ مثله، لا يرون وجه الله سوى بعيون مغلقة.

مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

هدوء القتلة

هذا الاقتباس من رواية