ماجدولين > اقتباسات من رواية ماجدولين > اقتباس

فمدّ يده إليها ذاهلا لا يعلم ماذا يُراد به، ثم مضت ومضى بنظراته على آثارها حتى اختفت آخر طية من طيات ردائها الأبيض، فجمد في مكانه ساعة لا يتحرك ولا يلتفت، كأنما يتخيل أنها لا تزال جالسة بين يديه، فلما سمع خفق بابها دار بعينيه حول نفسه يمنة ويسرة، فعلم أنه جالس وحده.

🌼🥺🥺🌼

مشاركة من صهيب العيشوني ، من كتاب

ماجدولين

هذا الاقتباس من رواية

ماجدولين - مصطفى لطفي المنفلوطي

ماجدولين

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب مجّانًا