ماجدولين > اقتباسات من رواية ماجدولين > اقتباس

سأحمل نفسي يا ((استيفن)) على الصبر عنك، حتى يطوي القدر مسافة البعد بيني وبينك، وستكون تعلتي التي أتعلل بها منذ الساعة كلما هاج بي هائج الشوق إليك أنك ما بعدت عني إلا لتقترب مني، ولا فارقتني إلا لأنك آثرت اجتماعًا آمنًا طويلًا على اجتماع مشردٍ غير مأمون، فامض في سبيلك أيها الصديق المحبوب، وذلل بهمتك جميع العقبات التي تعترض سبيل سعادتنا وهنائنا، حتى نلتقي بعد ذلك لقاءً تنسينا حلاوته مرارة ذلك الماضي المحزن الوبيل.

مشاركة من أسماء كمال مروات ، من كتاب

ماجدولين

هذا الاقتباس من رواية