إنَّ التَّهوُّرَ آفةُ الشَّباب، وكنتُ شابًّا، يحطِّمُ بيدِه ركائز مستقبلِه بسبب الغضبِ والعِناد، أيُّهما كنتُ أستحقُّه: الوظيفة أم المحاماة؟!
 وأدركتُ، بمرور السَّنوات، أنِّي جُبِلْتُ لأجل هذا، للمحاماة، لمْ أتخيَّل بعْدها كيف كنتُ سأصبِحُ موظَّفًا! يؤمَرُ فيلبِّي.
                مشاركة من عبدالسميع شاهين
                        ، من كتاب 
    
                    