سنوات الجري في المكان > اقتباسات من رواية سنوات الجري في المكان > اقتباس

أزرق

في الضباب الخفيف يسطع هو لون الحزن والأحلام البعيدة، ولون الفرح الناقص، والحب الباهت، والكراهية الممزوجة بالحسرة الأزرق شفاف على الرغم من عتمته، يشفُّ الجلد فوق عروق اليد البارزة، ويطلي الأظافر في الأمسيات الباردة الأزرق تائه، دائخ، مثل دوخة ولي،

مثل دوخة مجذوب. مرتبك مثل الموت، يحوي جميع المتناقضات، ولا يقدم إجابات لضحاياه، يسلبهم المشاعر كلها، ويمنحهم فقط بعضًا من الدهشة..

🤔

ووواااوووو ..ما كل هذا الكم من البؤس

ربما لكن رغم كل شئ لا احد يمكنه أن ينكر انه

لون البحر ولون السما

والعلم يخبرنا نظرا لأن اللون الأزرق هو صاحب أقصر طول موجي من بين ألوان الطيف الأخرى، فبالتالي مشتت ويتناثر أكثر من غيره من الألوان أثناء عبوره الغلاف الجوي، لذا يمكنه الانتشار في كل مكان من الأرض، ويعطي البحر والسماء لونهم أزرق.

لولا نشأته لما رأيتا هذا الجمل لولا تناثره لما انتثر وانتشر الجمال لو لم يكن جميل لما خصه العلى القدير بكل هذا الحيز من الانتشار على الأرض لتلقب باسمه الكوكب الأزرق

مشاركة من Susan Mohamed ، من كتاب

سنوات الجري في المكان

هذا الاقتباس من رواية