كُحل وحَبَّهان > اقتباسات من رواية كُحل وحَبَّهان > اقتباس

يُعيد «المحشي» تقديم المألوف بشكل سهل وجديد، المألوف هو «رز وخضار»، والجديد هو لمسة التسوية التي جعلتهما جسدًا واحدًا، ألَّفت بين حلاوتهما النار الهادئة والشوربة انتهت الغربة على مائدة السفرة التي تجعل كل واحد منهما في مكان، انتهى شقاء المشوار بملعقة «الغَرف» من طبق الكوسة إلى طبق الأرز، انتهت غربة قطع الكوسة التي لم تغادر مكانها لتحظى بهذا اللقاء، وضاعت إلى الأبد مرارة حبَّات الأرز التي لم تطلها التسبيكة فظلت في مكانها بيضاء من غير سوء، أصبحا شيئًا واحدًا يتحرك بخفة من مكان إلى مكان

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

كُحل وحَبَّهان

هذا الاقتباس من رواية