سقوط الإمام > اقتباسات من رواية سقوط الإمام > اقتباس

❞ لكن الأمر صدر وحين يصدر الأمر فلا سؤال ولا جدل. فالجدل بدعة أجنبية لم ترد في التراث. ومَنْ أحدث في أمرنا ما ليس في التراث فهو فتنة والفتنة أشد من القتل. ولا يجادل في ذلك إلا كافر بالله خائن للوطن والإمام. وإذا صدرت الخيانة من الأنثى فهي تزيد عن الكفر وخيانة الوطن إلى الفاحشة وفقدان الشرف. والشرف عندنا هو الأرض. والأرض هي العرض. ولا شيء أثمن عندنا من امتلاك أجساد نسائنا، فلا يتسرب الشك إلى قلوب الرجال في النسب. تظل الأبوة معلومة باليقين. ويتم الفصل بين الطفل الشرعي والآخرين المجهولي الأب. ولا يجوز لطفل أن يكون ابن أبيه إلا باعتراف أبيه. وإذا أنكر الأب ابنه فليس للابن حق إلا الصلاة والصوم والتكفير عن الذنب. وذنب البنت ضعف ذنب الولد. وفي غير ذلك من الحقوق يكون للبنت نصف حقوق الولد. ❝

مشاركة من Anas Hasan ، من كتاب

سقوط الإمام

هذا الاقتباس من رواية