الأرواح المتمردة > اقتباسات من رواية الأرواح المتمردة > اقتباس

، ولكن إذا كان نصيبك من الوجود طائرًا تحبه وتطعمه حَبَّاتِ قلبك وتسقيه نور أحداقك، وتجعل ضلوعك له قفصًا ومهجتك عُشًّا، وبينما أنت تنظر إلى طائرك وتغمر ريشه بشعاع نفسك إذ به قد فَرَّ من بين يديك، وطار حتى حلق السحاب ثم هبط نحو قفصٍ آخر وما من سبيل إلى رجوعه، فماذا تفعل إذ ذاك أيها الرجل، قل لي ماذا تفعل وأين تجد الصبر والسلوان، وكيف تحيي الآمال والأماني؟»

مشاركة من Asma Alamri ، من كتاب

الأرواح المتمردة

هذا الاقتباس من رواية